
نار & مجموعة تصاميمنا الصغيرة
مشاركة
بدأت مجموعة اربن بال بين أخواتنا مع بذور تُدعى نار. اثنتان من أخواتنا أنيقات وذات ذوق عالي رفيع وواحدة ذات روح حرة تكتشف مواطن راحتها بأسلوبها الخاص. من أجل جسر اهتماماتنا مع بعضها، قررنا نحن الأخوات الثلاث التركيز على ملابس غير رسمية، حيث تمحورت خطوتنا القادمة حول إيجاد طريق يبقي فلسطين حاضرة في كل ما نقوم به.
وعملاً بهذه الرؤية، قامت أختنا تالا بابتكار مجموعة من الرسومات التي تجسد بدورها رموزاً مختلفة من الثقافة والمقاومة الفلسطينية. كما حاكت في كلماتها:
"بالنسبة لمجموعة تصاميمنا الصغيرة بأكملها، كان هدفي إحياء قطع صغيرة من فلسطين ومشاركتها معكم بطريقة خفيفة وذات تأثير فعال؛ بطريقةً يرتديها الأشخاص بكل فخر واعتزاز. يتم تطريز كل رمز على الجانب الأيسر من القطعة وعليه تبقى فلسطين فوق قلوبنا لا أن تبقى بداخلنا فقط".
كل فلسطيني، سواء كان يعيش في الأراضي المحتلة أو يعيش في الشتات، يعرف جيداً شعور المضايقة والترهيب قد ترجع لأسباب بسيطة مثل رفع علمنا الفلسطيني؛ وهو العلم الذي رفعه أجدادنا واستشهد أبناء شعبنا لأجله. علمنا يعني لنا ما يعنيه له علمكم. فالوطنية وحب الوطني يُحتفى بهما من كل أبناء الشعب إلا أنه مع للأسف لا يستطيع أبناء الشعب المقهورين والمضطهدين الاحتفاء بها. دائماً ما يجد أبناء شعبنا طرق تربطهم بأرضهم وأرض أجدادهم – حتى لو اضطررنا لفعل ذلك عبر رموز خفية وإشارات غير مباشرة.
نؤمن بعلَمُنا، وبلدنا، وثقافتنا وتاريخنا وكذلك أملنا بمستقبل حُر ومشرق.
لكن ولسوء الحظ، نعيش في عالم، رغم تحول الوعي الجماعي لصالحنا بفضل الله، إلا أنه لا يزال معظمنا غير قادر على التعبير عن نفسه بحرية دون خوف. تتيح لنا هذه المجموعة بأن تبقى فلسطين حاضرة معنا أينما نذهب عبر ربطنا برموزها وروحها بمهارة عالية.
اجعل فلسطين حاضرة معك بكل فخر، ولا تتردد في إرسال صورك لنا أثناء تجولك بإطلالات مجموعة نار، كما يسعدنا أن نكون جزءاً من رحلتك، يرجى الاشتراك بنشراتنا الإخبارية في حال لم يسبق لك الاشتراك!
نحبكم،
مياتا